الأربعاء، 11 مايو 2011

حملة فروحة لاهداءات الكتب /FW: حكمة الفلتر الثلاثي


فرووحةوردة حمراء
اقسمت يا امتي الا ان تعتلي العرش ويعتلي مجدك للقمم

يوم متجدد بزخات المطر ..اللهم اجعلهاا  سقيا  خير وبركة ولا تجعلها سقيا غضب وعذاب ...ولاننسى جميعنا عند نزول المطر بأن نكثر من الدعاءلأنفسنا..ونذكر   بعضنا بعضا بدعوة طيبة بظهر الغيب ..والى مواضيع حملتنا التي تزينت بجميل مشاركاتكم وهي مشاركة من دكتورتنا المستشارة الاسرية / هويدا..
 قروبنا اننا كثيرا ما نواجه بحياتنا اناسا يأتوننا بأخبار تتعبنا وتتعب نفسيتنا بل وتعكر صفونا تجاه الاخرين ..ولكن السؤال ماالواجب علينا عمله عندما يأتينا شخص بخبر يسئ لنا ؟؟ هذا ما سنعرفه من خلال اسطر هذا الايميل في حكمة للعالم سقراط ..
تحياتنا لدكتورتنا وجعل ماقدمته بموازين اعمالها ..


                                                                        حكمة سقراط


تذكر هذه الحكمة كلما حاولت أن تنشر أي إشاعة


في اليونان القديمة (399-469 ق.م)اشتهر سقراط بحكمته البالغة
في أحد الأيام صادف الفيلسوف العظيم أحد معارفه الذي جرى له وقال له بتلهف:"سقراط،أتعلم ما سمعت عن أحد طلابك؟"

"
انتظر لحظة" رد عليه سقراط"قبل أن تخبرني أود منك أن تجتاز امتحان صغير يدعى امتحان الفلتر الثلاثي"

"
الفلتر الثلاثي؟"

"
هذا صحيح" تابع سقراط:"قبل أن تخبرني عن طالبي لنأخذ لحظة لنفلتر ما كنت ستقوله. الفلتر الأول هو الصدق،هل أنت متأكد أن ما ستخبرني به صحيح؟"

"
لا" رد الرجل،"في الواقع لقد سمعت الخبر و..."

"
حسنا"قال سقراط،"إذا أنت لست أكيد أن ما ستخبرني صحيح أو خطأ. لنجرب الفلتر الثاني، فلتر الطيبة.هل ما ستخبرني به عن طالبي شيء طيب؟"

"
لا،على العكس..."

"
حسنا"تابع سقراط"إذا ستخبرني شيء سيء عن طالبي على الرغم من أنك غير متأكد من أنه صحيح؟"
بدأ الرجل بالشعور بالإحراج. تابع سقراط:"ما زال بإمكانك أن تنجح بالإمتحان،فهناك فلتر ثالث - فلتر الفائدة. هل ما ستخبرني به عن طالبي سيفيدني؟"

"
في الواقع لا."

"
إذا" تابع سقراط" إذا كنت ستخبرني بشيء ليس بصحيح ولا بطيب ولا ذي فائدة أو قيمة، لماذا تخبرني به من الأصل؟"
هزم هذا الرجل وأهين
فعلم اخي ان الله امرك قبل سقراط بان لا تنقل الا ماهو صحيح وطيب وذو فائدة!!

((يا ايها الذين آمنوا اذا جائكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين))



*********
****
*
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق