الأربعاء، 11 مايو 2011

حملة فروحة لاهداءات الكتب / انظر داخلك


 فرووحةوردة حمراء
اقسمت يا امتي الا ان تعتلي العرش ويعتلي مجدك للقمم 

 تحية عاطرة ومشرقة بيوم جديد على جميع قروبنا ...ومشاركتنا اليوم تلامس  احاسيسنا ومشاعرنا .. فالقلب جزء مهم في كيان كل واحد منا فلا بد ان نوليه جل اهتمامنا  ..لذلك يقول الدكتور المهندس / وديع ازهر.. في مشاركته قف وانظر داخلك ...تعالوا لنقرالاسطر كي ندرك اكثر كيف ان هذا القلب يحتاج الى نوع من اهتمام اخر قد يتنساه الكثير ...جعل الله ماقدمته دكتورنا بميزان حسناتك وعلما ينتفع به ..تقبل شكرنا وتقديرنا ..

 
 
انظر داخلك في وحي القلم يقول الرافعي

( إن الخطأ الأكبر أن تنظم الحياة من حولك وتترك الفوضى في قلبك )

أن تضع الجداول ، وتهتم بترتيب مكتبك ،
وأدواتك ، وعملك .

ثم تذهل عن النظر إلى بنائك الداخلي لتنظف ما علق به من شوائب ،

فهذا شيء يستحق العجب وإعادة النظر .

فمع زحمة الحياة وتوالي الأحداث على صفحة الكون غدت لحظة التأمل ،

والنظر إلى الوجدان ، واستشفاف القصور والعيوب لعلاجها عادة انفرد بها النبهاء والأذكياء وأصحاب الضمائر الحية فقط .

أنظر حولك ترى العالم في سباق محموم ، وأكاد أجزم أن من حولنا أشخاص لم يقفوا ولو لبرهة واحدة كي يراجعوا مشوار حياتهم

ويقيموا الجيد والحسن من سلوكهم وأفكارهم .


حياتك تستحق منك أن توليها كثير من الجهد والاهتمام ،

تحتاج منك أن تقف بعد كل محطة في رحلتها لتقيم فيها نتائج المرحلة من مغنم ومغرم ،

ولتثبيت الفؤاد الذي قد يضطرب من سرعة وقوة تلك الحياة المائجة الجامحة .

إن عُقد حياتنا ما يلبث ينفرط منا حبة حبة إذا ما لفنا ثوب الغفلة .

خاصة وأن معظم البشر يرهب مواجهة النفس ، ومراجعة المبدأ ، وتغيير السلوك والعادة .

ولا يدرك أن قوته تكمن في قدرته على كسر شوكة عاداته السيئة ،

وتحطيم صنم أفكاره ومعتقداته الفاسدة ، والإنابة إلى جادة الطريق المستقيم .

وهذا لن يكون إلا بتلك النظرة الموجهة إلى الداخل ، تلك النظرة الصارمة الحازمة التي لا تلين لسعادة دنيئة خاطفة ،

ولا تغض الطرف عن مكسب سريع لا يتوافق مع فطرتها .



أنظر داخلك ، وأزل بيد طهور شوائب وعلائق ضارة ..

وأرو بماء الحماسة واليقين بذور الخير والجمال والتقدم .



ولا يزهدنك في رحلة المكاشفة قلة الصاحب ووحشة الطريق .. فهكذا دروب الحق ! .


قال انديرا غاندي:

جدي قال لي يوماً أن هناك نوعان من البشر:

نوع يقوم بالعمل ونوع يحصل على التقدير...

وقد قال لي أن أحاول أن أكون من النوع الأول حيث أن المنافسة فيه قليلة جداً...



من كتاب " أفكار صغيرة لحياة كبيرة "
كريم الشاذلي


 
 
 
 
 
 
 
 
 
 



-- 
لو تحركت الشمس من الشـمال إلى اليمين، لو تخلت الأهرام عن حجرها المتيـن، لو عاد كل صهيوني إلى بطن أمه جنين، لن نتنازل عن شـبر واحد من أرض فلسـطين. 
بحبك بحبك يا فلسـطين
اذا لم تستطع أن تنظر امامك لأن مستقبلك مظلم ... ولم تستطع أن تنظر خلفك لأن ماضيك مؤلم ... فانظر إلى الأعلى تجد ربك تجاهك إبتسم... فإن هناك من يحبك... يعتنى بك... يحميك ...ينصرك... يسمعك ...يراك...انه ( الله) ما أخد منك إلا ليعطيك...وما ابكاك إلا ليضحكك...وما حرمك الا ليتفضل عليك...وما إبتلاك إلا لانه يحبك
و الله من وراء القصد و هو يهدي السبيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق